الخط العربي ومراحل تطوره:
وردت آراء كثيرة في نشأة الخط العربي نذكر منها ما أورده الر اغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" حيث يقول: اللغات كلها توقيفية لقوله تعالى: (وعلم آدم الأسماء كلها البقرة )31(، وقيل: "أول ذلك اصطلاح ثم يجوز أن يكون الباقي توقيفا.
وقال الكلبي: وضع الخط ثلاثة نفر:
مرامر بن مرة بن ذروة، وأسلم بن شذرة، وعامر بن جذرة، فمرامر وضع الصورة، وأسلم فصل ووصل، وعامر عجم وشكل. وقيل وضعه قوم من ط سم وهم: أبجد وهوز وحطي وكلمن وسعفص وقرشت، على أسمائهم، ثم وجدوا حروفا أخر وسموها الروادف وهي: ثخذ وضظلغ، ولهن أربعة أحرف ال يعدونها في أبي جاد، وتلك حروف المد واللين ونون الغنة في نحو منذر وجندل" الأصفهاني (2004م)
انتشار الخط العربي:
منذ أن نزل القرآن الكريم على سيد المرسلين والخط العربي يجد اهتماما ً م ا بالغا أتى من التوجيه الاسلامي الجديد في الحث على التعليم وكتابةً وقراءة وتفقه ، فكان القرآن الكريم فيما بعد ً عهد النبوة حافز للكتاب كي يكتبوه ويخطوه بإتقان واجادة.
ومع تزايد هذا الاهتمام وصل الخط العربي إلى أصقاع الأرض، وأصبحت الأحرف العربية هي المعتمدة لكثير من اللغات
مثل اللغة الفارسية، والأوردو الهندية، والتركية... وكان لكل لغة خطاطون اشتهروا فيها وبلغوا مكانة وقدرا رفيعا في هذا الشأن. ولعل التراث العثماني خير دليل على هذا، إذ بقي أثره إلى اليوم وسيظل، فطلبة الخطاطين العثمانيين
ينشرون علمهم وما ورثوه من أساتذتهم في مدارس الخط وأروقة الإبداع والفن.
واننا لنأسف على ضعف الاهتمام بهذا الفن اليوم من قبل المؤسسات الرسمية، فما نراه من اهتمام لا يعدو أن يكون
صورا يسيرة لا تليق بهذا الفن الرفيع.
ظل الخط العربي وحروفة لدى العثمانيين شامخا يزداد حضارة ورقيا
حتى انتهى على يد العلمانيين الأتراك حين أبدلوا الحروف العربية في كتاباتهم إلى الحروف اللاتينية، ً زعما بأنهم في حاجة إلى مواكبة ركب الحضارة العالمية، والحق أنها خطوة أقصت ما أقصت من هذا التاريخ العريق، ولكنها لن تفلح في تحقيق تلك المآرب، فالشأن ليس شأن اللغة، بل عقيدة وثقافة أصيلة في أعماق الشعب التركي المسلم، وهو ما لا ترضاه تلك الأمم بل وتخشاه
غير أننا موقنون بضخامة الخسارة العربية الإسلامية التي افتخرت كثيرا بما جناه الخطاطون العثمانيون
على مر التاريخ.
تطور الخط العربي عبر العصور:
الخط العربي لم يصل لهذا الرقي دون عناء بل عبر حقب زمنية متتالية، وهو بهذا كأي حضارة أو ثقافة عالمية مر بمراحل كل واحدة منها أفضت إلى أخرى حتى وصل الحال إلى ما وصل إليه. غير أن الخط العربي تميز بعوامل ساهمت في رقيه تمثلت جملة وتفصيلا في ًالاهتمام بكتاب الله والإجادة في كتابته وخطه.
ولعل من أولى تلك التطورات الجوهرية ما كان مصاحبا لحروب الردة في عهد الخليفة الراشد أبي بكر الصديق، حيث
استشهد فيها سبعون من الصحابة من حفظة كتاب الله، فقام إثر ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام وقيل عمر بن الخطاب بجمع صحائف القرآن من الصحابة، وكلف بتلك المهمة زيد بن ثابت، لأنه من أوثق حفاظ القرآن الكريم، فتتبع
جمعه من العسب والكر انيف واللحاف وصدور الرجال، وقد وضع لهذا العمل قاعدة بأن لايأخذ بأي مخطوط إلا
بعد أن يشهد شخصان عدالن أنه مكتوب بإمالء رسول اهلل عليه الصالة والسالم مباشرة.
وهذا الحدث بلا شك أوسع الابواب التي فتحت الاجتهاد للخطاطين كي يتنافسوا لنيل حظوة شرف
خط المصحف الشريف بأرقى صورة وأعظم حسن، ولهذه الخطوة مابعدها من تطور الخط وارتقائه.
وفي عهد عبدالملك بن مروان وعلى يد الحجاج بن يوسف تم التفريق بين الحروف المتشابهة بو ضع النقاط، وتم تغيير ترتيب الحروف على النحو الذي نحن عليه الآن، بديلا عن أبجد هوز ، ليسهل بذلك تعلم الكتابة والخط لدى الناشئة
إذ كانت البلاد العربية في طور التداخل مع الأعاجم نتيجة انتشار الإسلام واتساع الفتوحات الاسلامية.
وقد جاء هذا التطور مسندا الثنين من تالمذة أبي األسود الدؤلي، هما:
نصر بن عاصم الليثي ت 89هـ ويحيى بن يعمر العدواني 129 هـ.
الخط الحجازي:
"هو أحد أقدم الخطوط العربية، وقد نشأ في مكة والمدينة المنورة في القرن الثاني الهجري، ويذكر
رواة العرب أنهم أخذوه عن أهل الحيرة والأنبار حيث عرفت جميع الخطوط في منطقة الحجاز باسم الخط الحجازي
باعتباره مصدر نشأتها، وقد كان على قسمين المكي والمدني، وقد تميز بتعويج في ألفاته إلى يمنة اليد وأعلى الأصابع
وفي شكله انضجاع يسير، ومن ذلك نفهم أنه لم تكن هناك فروق خصائصية واضحة بين الخط المكي والخط المدني وقد تطور عنه الخط الكوفي". جمعة 1969.
أمثلة من نقوش جبل سلع المكتوبة بالخط الحجازي:
وردت آراء كثيرة في نشأة الخط العربي نذكر منها ما أورده الر اغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" حيث يقول: اللغات كلها توقيفية لقوله تعالى: (وعلم آدم الأسماء كلها البقرة )31(، وقيل: "أول ذلك اصطلاح ثم يجوز أن يكون الباقي توقيفا.
وقال الكلبي: وضع الخط ثلاثة نفر:
مرامر بن مرة بن ذروة، وأسلم بن شذرة، وعامر بن جذرة، فمرامر وضع الصورة، وأسلم فصل ووصل، وعامر عجم وشكل. وقيل وضعه قوم من ط سم وهم: أبجد وهوز وحطي وكلمن وسعفص وقرشت، على أسمائهم، ثم وجدوا حروفا أخر وسموها الروادف وهي: ثخذ وضظلغ، ولهن أربعة أحرف ال يعدونها في أبي جاد، وتلك حروف المد واللين ونون الغنة في نحو منذر وجندل" الأصفهاني (2004م)
انتشار الخط العربي:
منذ أن نزل القرآن الكريم على سيد المرسلين والخط العربي يجد اهتماما ً م ا بالغا أتى من التوجيه الاسلامي الجديد في الحث على التعليم وكتابةً وقراءة وتفقه ، فكان القرآن الكريم فيما بعد ً عهد النبوة حافز للكتاب كي يكتبوه ويخطوه بإتقان واجادة.
ومع تزايد هذا الاهتمام وصل الخط العربي إلى أصقاع الأرض، وأصبحت الأحرف العربية هي المعتمدة لكثير من اللغات
مثل اللغة الفارسية، والأوردو الهندية، والتركية... وكان لكل لغة خطاطون اشتهروا فيها وبلغوا مكانة وقدرا رفيعا في هذا الشأن. ولعل التراث العثماني خير دليل على هذا، إذ بقي أثره إلى اليوم وسيظل، فطلبة الخطاطين العثمانيين
ينشرون علمهم وما ورثوه من أساتذتهم في مدارس الخط وأروقة الإبداع والفن.
واننا لنأسف على ضعف الاهتمام بهذا الفن اليوم من قبل المؤسسات الرسمية، فما نراه من اهتمام لا يعدو أن يكون
صورا يسيرة لا تليق بهذا الفن الرفيع.
ظل الخط العربي وحروفة لدى العثمانيين شامخا يزداد حضارة ورقيا
حتى انتهى على يد العلمانيين الأتراك حين أبدلوا الحروف العربية في كتاباتهم إلى الحروف اللاتينية، ً زعما بأنهم في حاجة إلى مواكبة ركب الحضارة العالمية، والحق أنها خطوة أقصت ما أقصت من هذا التاريخ العريق، ولكنها لن تفلح في تحقيق تلك المآرب، فالشأن ليس شأن اللغة، بل عقيدة وثقافة أصيلة في أعماق الشعب التركي المسلم، وهو ما لا ترضاه تلك الأمم بل وتخشاه
غير أننا موقنون بضخامة الخسارة العربية الإسلامية التي افتخرت كثيرا بما جناه الخطاطون العثمانيون
على مر التاريخ.
تطور الخط العربي عبر العصور:
الخط العربي لم يصل لهذا الرقي دون عناء بل عبر حقب زمنية متتالية، وهو بهذا كأي حضارة أو ثقافة عالمية مر بمراحل كل واحدة منها أفضت إلى أخرى حتى وصل الحال إلى ما وصل إليه. غير أن الخط العربي تميز بعوامل ساهمت في رقيه تمثلت جملة وتفصيلا في ًالاهتمام بكتاب الله والإجادة في كتابته وخطه.
ولعل من أولى تلك التطورات الجوهرية ما كان مصاحبا لحروب الردة في عهد الخليفة الراشد أبي بكر الصديق، حيث
استشهد فيها سبعون من الصحابة من حفظة كتاب الله، فقام إثر ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام وقيل عمر بن الخطاب بجمع صحائف القرآن من الصحابة، وكلف بتلك المهمة زيد بن ثابت، لأنه من أوثق حفاظ القرآن الكريم، فتتبع
جمعه من العسب والكر انيف واللحاف وصدور الرجال، وقد وضع لهذا العمل قاعدة بأن لايأخذ بأي مخطوط إلا
بعد أن يشهد شخصان عدالن أنه مكتوب بإمالء رسول اهلل عليه الصالة والسالم مباشرة.
وهذا الحدث بلا شك أوسع الابواب التي فتحت الاجتهاد للخطاطين كي يتنافسوا لنيل حظوة شرف
خط المصحف الشريف بأرقى صورة وأعظم حسن، ولهذه الخطوة مابعدها من تطور الخط وارتقائه.
وفي عهد عبدالملك بن مروان وعلى يد الحجاج بن يوسف تم التفريق بين الحروف المتشابهة بو ضع النقاط، وتم تغيير ترتيب الحروف على النحو الذي نحن عليه الآن، بديلا عن أبجد هوز ، ليسهل بذلك تعلم الكتابة والخط لدى الناشئة
إذ كانت البلاد العربية في طور التداخل مع الأعاجم نتيجة انتشار الإسلام واتساع الفتوحات الاسلامية.
وقد جاء هذا التطور مسندا الثنين من تالمذة أبي األسود الدؤلي، هما:
نصر بن عاصم الليثي ت 89هـ ويحيى بن يعمر العدواني 129 هـ.
الخط الحجازي:
"هو أحد أقدم الخطوط العربية، وقد نشأ في مكة والمدينة المنورة في القرن الثاني الهجري، ويذكر
رواة العرب أنهم أخذوه عن أهل الحيرة والأنبار حيث عرفت جميع الخطوط في منطقة الحجاز باسم الخط الحجازي
باعتباره مصدر نشأتها، وقد كان على قسمين المكي والمدني، وقد تميز بتعويج في ألفاته إلى يمنة اليد وأعلى الأصابع
وفي شكله انضجاع يسير، ومن ذلك نفهم أنه لم تكن هناك فروق خصائصية واضحة بين الخط المكي والخط المدني وقد تطور عنه الخط الكوفي". جمعة 1969.
أمثلة من نقوش جبل سلع المكتوبة بالخط الحجازي:
نقوش جبل سلع المكتوبة بالخط الحجازي
حقيقة المواقع الأثرية في الحجاز بها الكثير من النقوش الشعرية الصخرية التي
ً
شكلت بيئة مناسبة لتدوين الشعر في التراث
رغم حقيقة أن الشعر الجاهلي قد نقل إلينا شفهيا
عن طريق الرواة" الأسد 1978.
ومن الأمثلة الجيدة على ذلك نقش وادي الحرمان في عرفات الذي يبرز جماليات الخط الكوفي
وهو يروي بيت شعر لعبِيد بن الأبرص. مجلة أطلال
نقش وادي الحرمان في شرق عرفات بالخط الكوفي
نقش وادي العسيلة شمال شرق مكة المكرمة بالخط الكوفي:
الخط الكوفي:
يعد الخط الكوفي من أقدم الخطوط، وهو مشتق من الخط النبطي نسبة للأنباط الذي كان
متداول في شمال
الجزيرة العربية وجبال حوران وقد اشتقه أهل الحيرة والأنبار عن أهل العراق وسمي فيما بعد بـ الخط الكوفي
حيث إنتشر منها إلى سائر أنحاء الوطن العربي.
وقد تحلى
بمنزلة رفيعة في العصر العباسي نتيجة لاهتمامهم به واعتنائهم بقواعده وفنونه
وهو خط يخدم الخطاط بتلك الزخارف والزوايا والاستقامات التي تمنح العمل جمالا ً ساحرا .
المكي 1385هـ كما يعد الخط الكوفي تطور طبيعي للخط الحجازي الذي سبق الحديث عنه.
تحليل القيم الفنية في النقوش الخطية
على قارئ النقوش الخطية قبل أن يقدم على تحليلها وقراءتها أن يميز بين نوعين منها:
النوع الأول وهو تلك النقوش التي يمكن أن نطلق عليها النقوش الفنية أي تلك التي يظهر فيها الإعمال والتزيين والتجميل
وحسن التنسيق وهي لوحات ندرك معها أن الناقش كان فنانا أحب عناصر عملة قبل ان يكون مدون وموثق تاريخي .
وعلى النقيض من ذلك يأتي النوع الثاني: وهو الاعمال التي لايمكن ان ننسبها الى خطاط مبدع .
وهي تكون لمدون تاريخي وموثق لحدث معين خالية من الابداع والجمال الخطي والتنسيق.
في هذا النقش تظهر الجمالية في تلك الإشارات التي تعود إلى تمرس الناقش وملامح الجمال تسطع بها البسملة في البداية
وهذا إما أن الناقش تعود على كتابة البسملة باتقان واما أنه عملها بإتقان في أول العمل
ثم ثقلت يده في النقش، إذ إن العمل
في ختامه تنعدم فيه الجمالية ويظهر فيه الخلل والسرعة
وتتضح في البسملة تلك الاستقامة في
لفظ الجلالة الله إذ تستبين زواياها، وتستقيم الماتها، كذلك تظهر حلية الام في الرحمن
وتتضح الحاء، ونستطيع أن نستطلع تأثير الزمن على البسملة من خلال طمس كلمة الرحيم التي فيما يظهر
أنها في معرض الريح فتأثرت أكثر من أي جزء في النقش. إلا أنا لا نعدم شيئا من
الاتقان في بقية اللوحة ومنها
حرف العين مثلا الذي أخذ شكل المثلث المتقن، وهو نوع من الجمال الذي ما زال ثابتا في الخط الكوفي.
نقش في منطقة السر جنوب الطائف
هذه اللوحة تتسع لها العين من أول نظرفهي متماسكة مستقيمة أسطرها واضحة
و يبرز لدى الناقش في الخط الكوفي أيضا اهتمامه بالزهريات وهي بلا شك تحتاج
إلى الدقة في نقشها، وتعطي جمالا فائق الحدود:
وتظهر جمالية النقش من حرص الناقش على أن يكون للعمل لمسة فنية، فالعمل
ليس تدوينا او توثيقا بل فني تتحدد فنيته من اختيار الناقش آلية الكرسي الكريمة، كذلك في هذا
العمل ترتيب يتمتع به خط الثلث على الرغم من صعوبته على النقش، إذ يبدو أن الناقش كان
متمرسا في تسوية أسطر عمله ومحاذاة جوانبه، وقدرته على تسوية اللوحة والأسطر والآيات
يصل التصميم إلى أبسط درجاته، فهو ال يزيد على أن يكتب المتن الرئيس بخط كوفي
خال من النقاط
فقد اختار الشاعر للوحة بروازا متساويا من جميع جهاته، والبرواز ليس شكال عاديا بل
مكون من كلمات آية الكرسي الكريمة، والحقيقة أن هذا األمر من الصعب إعماله في لوحة
خطية على الصخر إلا إذا كان من مبدع هاو لهذا الشأن مقدر
لعناصر العمل الإبداعي.
وفي اللوحات أيضا تقع أبصارنا على نوعين من التصميم، أحدهما يعرف بالنقش الغائر،
ً
وهو عادي ومعروف في النقوش، واآلخر هو النقش البارز الذي يبدو أكثر تعقيدا، ويتطلب اتقانا
ً
وجهدا أكبر
فاللوحة الأولى عادية
ً
ظهر النقش فيها غائرا، وهو أهون على الناقش من العمل البارز
كالذي في اللوحة الأخرى لأنه
حفر جميع الصخرة مع اهتمامه بإظهار أجزاء الكلمات.
ندرك أن اللوحات النقشية الخطية لم تكن ساذجة لا جمال فيها، بل كانت تصمم على أذواق فنانين بارعين وناقشين محترفين
النقوش والكتابات الصخرية في منطقة الطائف:
هذه النقوش أن معظمها غير مؤرخ، وسوف نورد نماذج من هذه
النقوش، مراعين في ذلك التنوع في المواقع والمضامين والشخصيات والخصائص الفنية:
نقش وادي جليل
تاريخه: 80هـ -699 م.
نوع الحجر:جرانيت
الخط: كوفي
مضمونه: طلب العفو وسؤال الله الجنة.
نصه:
عفا الله عن ا
لوليد بن معبد غفر له
الله ذنبه وكتب
لسنة ثمانين وهو يسأل الله ا
لجنة نزلاً والملائكة رسلاً
مكانه: أم العراد، الحارثي تاريخه: القرن الثاني الهجري الثامن الميلادي.
نوع الحجر: جرانيت
الخط: كوفي
مضمونه: آية رقم 56 من سورة الأحزاب.
نصه:
إن الله وملائكته
يصلون على النبي يايها الذين
آمنوا صلوا عليه وسلموا
تسليما وكتب عبدالله بن تامين
مكانه: الحدباء ببني سعد، الحارثي تاريخه: القرن الثاني الهجري الثامن الميلادي.
نوع الحجر: جرانيت الخط: كوفي
مضمونه: تأكيد الثقة بالله عز وجل.
نصه:
ثقة عبدالله ابن وافد بالله
العظيم
مكانه: أم السباع
تاريخه: القرن الثالث الهجري
نوع الحجر: جرانيت
الخط: كوفي
مضمونه: تأكيد الولاء لله
نصه:
الله ولي زياد بن عبد
الرحمن وثقته ودعاه ورجاه
تقع أم السباع جنوب شرق الطائف
حمى النمور:
أحد األحمية الخاصة بقبيلة النمور القاطنة في الهدا ووادي المحرم
الردف:
منطقة فسيحة واسعة بها عدد من الهضاب وهي من المتنزهات المهمة في مدينة
الطائف
غدير البنات:
يقع هذا الوادي جنوب شرق الطائف
نقش المكتوبة
المكتوبة:
سمي بذلك نسبة إلى صخرة نقشت عليها رسوم وكتابات بالخط الكوفي ، يقع في وادي
المخاضة بأسفل جبل برد من الناحية الجنوبية الشرقية، على بعد 28 كم غرب الطائف
نقش الهدا
الهدا:
منطقة مرتفعة، تقع على قمة كرا إلى الغرب من مدينة الطائف
نقش سد سيسد
سد سيسد:
سد أثري يقع شرقي الطائف تاريخة يعود الى الدولة الأمويه
ويعتبر أحد السدود الأثرية
الهامة وقد بني في عهد معاوية بن أبي سفيان
وقد تم التوثيق له بالنقش أعلاه والذي نقش
بالخط الكوفي وهو يوجد في أحد الصخور المجاورة للسد.